Skip to main content

التّدخين الإلكترونيّ والتّدخين التّقليديّ: أيّهما أقلّ ضررًا؟

قد تميلون إلى استخدام السّجائر الإلكترونيّة، والّتي تشمل السّجائر الإلكترونيّة وأقلام الـتّدخين الإلكترونيّ وغيرها من الأجهزة البخاريّة لمساعدتكم على الانتقال من تناول السّجائر التّقليديّة إلى الإقلاع عن التّدخين تمامًا. ومع ذلك، هل من الأفضل تناول السّجائر الإلكترونيّة بدلًا من منتجات التّبغ؟ وهل يمكن أن يساعدكم ذلك على الإقلاع عن التّدخين للأبد؟ وأيّهما أقلّ ضررًا عندما يتعلّق الأمر باستخدام السّجائر الإلكترونيّة أو تناول تلك التّقليديّة منها؟

دعونا ننتقل للبحث عن الإجابات.

الآثار الجانبية للتّدخين الإلكترونيّ:

1- التّدخين الإلكترونيّ والعلاقات بين إصابات الرّئة بأمراض والوفيات

ثمّة زيادة في عدد إصابات الرّئة والوفيات المرتبطة بالتّدخين الإلكترونيّ. إذ أعلن مركز السّيطرة على الأمراض والوقاية منها  عن 2807 حالة من تناول السّجائر الإلكترونيّة أو إصابات الرّئة بأمراض مرتبطة باستخدام السّجائر الإلكترونيّة في شهر فبراير من عام 2020، بما في ذلك 68 حالة وفاة223.

2- التّدخين الإلكترونيّ والعديد من المواد الكيميائيّة

أجرت جامعة جونز هوبكنز دراسة حول مكوّنات التّدخن الإلكترونيّ في شهر أكتوبر من عام 2021 كشفت عن آلاف المكوّنات الكيميائيّة، والّتي لم يتمّ التّعرّف إليها معظمها بعد. إذ حدّد فريق الدّراسة العديد من المكوّنات الّتي يحتمل أن تكون خطرة، بما في ذلك الكافيين، وثلاث مواد كيميائيّة لم يسبق لها مثيل في السّجائر الإلكترونيّة، ومبيد للآفات، واثنتيْن من النّكهات المرتبطة بالعواقب السّامّة وبانفعال الجهاز التّنفسيّ224.

3- التّدخين الإلكترونيّ وأمراض أخرى

علاوةً على ذلك، تكشف أدلّة جديدة عن وجود روابط بين أمراض الرّئة المزمنة والرّبو225، فضلًا عن أمراض القلب والأوعية الدّمويّة226 والاستخدام المزدوج للسّجائر الإلكترونيّة والتّدخين التّقليديّ.

في الواقع، ومع ازدياد شعبيّة السّجائر الإلكترونيّة، ثمّة قلق بشأن بعض عناصر استخدامها227، والّتي تشمل ما يلي:

بيانات مهمّة أخرى متعلّقة بالتّدخين الإلكترونيّ:

- مخاوف تتعلّق بالبيانات

  • يبدو أنّ ثمّة فجوة في الأدبيّات حول الآثار الطّويلة المدى للسّجائر الإلكترونيّة228. فالبيانات عالية الجودة لم يتمّ دراستها بعد.

- الاعتماد على النّيكوتين:

  • كشفت بعض الدّراسات أنّ ثمّة احتمال متزايد بأنّ السّجائر الإلكترونيّة قد تؤدّي إلى زيادة الاعتماد على النّيكوتين229.

  • بالإضافة إلى ذلك، ثمّة احتمال كبير بأنّ المدخّنين السّابقين قد عادوا إلى تناول النّيكوتين نتيجة التّحوّل إلى استخدام السّجائر الإلكترونيّة بعد الإقلاع عن التّدخين230

- المواد القابلة للاحتراق والتّبخّر.

  • ثمّة حقيقة تقول إنّ بعض المدخّنين يستخدمون منتجات النّيكوتين القابلة للاحتراق والّتي تعتمد على البخار، وفهم أكثر عرضة للمواد السّامّة231

- مخاوف تتعلّق بالتّصنيع.

  • إنّ جودة التّصنيع المتغيّرة لبعض السّجائر الإلكترونيّة، والّتي أدّت إلى تقارير عن انفجار الأجهزة، ما تمّت دراستها بعد232.

  • علاوةً على ذلك، فإنّ دقّة وضع العلامات على بعض السّوائل الإلكترونيّة أمر مشكوك فيه233.

التّدخين الإلكترونيّ والتّدخين التّقليديّ: أيّهما الأكثر أمانًا؟

على الرّغم من حقيقة أنّنا لا نعرف بالضّبط ما هي المواد الكيميائيّة الموجودة في السّجائر الإلكترونيّة، فلا شكّ عمليًّا في أنّه يعرضّكم لمواد كيميائيّة أقل خطورة من تدخين السّجائر العاديّة234. ووفقًا للأدلّة، يبدو أنّ التّدخين التّقليديّ أكثر خطورة من التّدخين الإلكترونيّ. إذ تحتوي سوائل التّدخين الإلكترونيّ، بشكل أساسيّ، على سموم أقلّ من السّجائر التّقليديّة. ومع ذلك، فهي ليست آمنة تمامًا235. وبالتّالي، ما من تدخين مفيد لصحّتكم.

في الختام، وفي ضوء الدّراسات المذكورة أعلاه، يُنصح بشدّة أن يلجأ مدخّنو السّجائر الإلكترونيّة ومدخّنو السّجائر التّقليديّة إلى طرائق أكثر أمانًا للإقلاع عن التّدخين والنّظر في خيارات الإقلاع المعتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدّواء.236 ممّا لا شكّ فيه أنّ مستخدمي آلات التّدخين الإلكترونيّ يعرّضون أنفسهم لمجموعة متنوّعة من المركّبات الّتي لم يتمّ تحديدها بعد. وبينما يبدو أنّ هذا النّوع من التّدخين أكثر أمانًا من ذلك التّقليديّ منه، إلّا أنّه يسبّب الإدمان ويؤثّر سلبًا في صحّة الأفراد237.

Conquer Your Cravings. Stay on Track.

Get our app and get support whenever you need it, wherever you are.

Find the Right Product(s) for You

اعثر على المنتجات المناسبة لك

قم بإجابة بعض الأسئلة القصيرة لمعرفة المنتج المناسب لك.